أقسام المكتبة المرئية:
 المقاطع المهدوية:
 فديو مختار:
المرئيات كتاب: الثقافة المهدوية دروس منهجية
القسم القسم: إصدارات المركز الشخص صاحب الأثر: السيد رياض الحكيم المدة المدة: ٠٠:٠٠:٢٩ تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/١٠/١٤ المشاهدات المشاهدات: ٢٨٧٢ التعليقات التعليقات: ٠
📖اسم الكتاب: الثقافة المهدوية (دروس منهجية)
👤تأليف: السيد رياض الحكيم
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: جلد
📑عدد الصفحات: ٢٤٤

📖إن توسع الثقافة المهدوية واختلاف منابعها كان باعثاً على القلق من صفاء وصحة المعلومة المهدوية عند المتلقي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن المعلومة المهدوية منتشرة بشكل عشوائي لم يرعَ فيها المنهج العلمي الأكاديمي في الطرح وترتيب المعلومات بشكل متسلسل من الناحية الزمنية والعلمية، لذا فكان لابد من الاهتمام بتأليف منهج تدريسي يتدرج مع الطالب في تلقّيه للمعلومة المهدوية مراعياً الأولويات وتاركاً الفضول، لأن فقدان المنهج يسبب ضبابية المعلومة المهدوية، ومن ثم ضياع المسيرة العلمية للقارئ والدارس، ومن هنا كان لابد من توفير المنهج المهدوي والحرص الشديد على أن يكون متناغماً مع المعطى التراثي (القرآن الكريم والعترة (عليهم السلام)) حتى يخلق إنساناً منتظراً على بصيرة من أمره، ليكون عاملاً في بناء المجتمع المهدوي والنواة الأولى والقاعدة الأساس لتشكيل جيل من المنتظرين الواعين لمسؤولياتهم الفردية والاجتماعية.
فكان أن عرض المركز الفكرة على سماحة آية الله السيد رياض الحكيم فوجد تقبلاً بل تفاعلاً وإدراكاً من سماحته بضرورة أمثال هذه الخطوات المهمة في المسيرة المهدوية، بعد أن حاول البعض وعلى مدار التاريخ تشويه صورتها وسوء الاستفادة منها.
ويمتاز هذا المنهج بنقاط مهمة، منها:
أولاً: يمتاز بكونه أصيلاً نابعاً من ثقافة الأمة وأصالتها.
وثانياً: يمتاز كذلك من الناحية العلمية بعمق المعلومة ورصانتها، ومن الناحية الفنية والأدبية بسهولة تقديمه من جهة واستيعابه من جهة أخرى.
وثالثاً: الاقتصار على أهم المسائل في العقيدة المهدوية تاركاً بحوثاً أخرى مهمة لمراحل دراسية متقدمة.
لذا فالمركز إذ يقدّم هذا المنهج المهدوي الدراسي لأبناء الأمة آملاً أن يحظى بالاهتمام الكافي في أروقة الحوزة والجامعات لتدريسه كمنهج ضروري يغطي حاجة معرفية ماسة في المجتمع.
التفاصيل
 الصفحة الرئيسية » المكتبة المرئية المهدوية » مقاطع مهدوية » إصدارات المركز » كتاب: دروس استدلالية في العقيدة المهدوية (الحلقة الأولى)
 إصدارات المركز

المرئيات كتاب: دروس استدلالية في العقيدة المهدوية (الحلقة الأولى)

القسم القسم: إصدارات المركز الشخص صاحب الأثر: الشيخ حميد عبد الجليل الوائلي المدة المدة: 00:00:29 تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠١/٠٧ المشاهدات المشاهدات: ٢٧٠٧ التعليقات التعليقات: ٠
📖اسم الكتاب: دروس استدلالية في العقيدة المهدوية (الحلقة الأولى)
👤تأليف: الشيخ حميد عبد الجليل الوائلي
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ١٢٣

📖الإيمان بالإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، وأنَّه الثاني عشر من أئمَّة أهل البيت (عليهم السلام) فرع على الإيمان بالله تعالى وتوحيده، وأنَّه حكيم في أفعاله، ومن حكمته أرسل رُسُله وأنبياءه وحُجَجه إلى الناس لهدايتهم، وهؤلاء الهداة بين الخالق والخلق وجودهم ضرورة منذ خلقهم إلى يوم القيامة.
وبعد وفاة النبيِّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الواسطة، ثمّ كانت في ولده إلى الإمام الحجَّة بن الحسن (عجَّل الله فرجه).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ للهِ بِحُجَّةٍ، إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وَإِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً، لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللهِ وَبَيِّنَاتُه».
قال الشيخ الصدوق (رحمه الله): يجب أنْ يُعتَقد أنَّ الإمامة حقٌّ كما اعتقادنا أنَّ النبوَّة حقٌّ، ويُعتَقد أنَّ الله (عزَّ وجلَّ) الذي جعل النبيَّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) نبيًّا هو الذي جعل إماماً، وأنَّ نصب الإمام وإقامته واختياره إلى الله (عزَّ وجلَّ)، وأنَّ فضله منه، ويجب أنْ يُعتَقد أنَّه يلزمنا من طاعة الإمام ما يلزمنا من طاعة النبيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأنَّ كلَّ فضل آتاه الله (عزَّ وجلَّ) نبيَّه فقد آتاه الإمام إلَّا النبوَّة، ويُعتَقد أنَّ المنكر للإمامة كالمنكر للنبوَّة والمنكر للنبوَّة كالمنكر للتوحيد، ويُعتَقد أنَّ الله لا يقبل من عامل عمله إلَّا بالإقرار بأنبيائه ورُسُله وكُتُبه جملةً، وبالإقرار بنبيِّنا محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والأئمَّة (عليهم السلام) تفصيلاً، أنَّه واجب علينا أنْ نعرف النبيَّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والأئمَّة بعده (عليهم السلام) بأسمائهم وأعيانهم، وذلك فريضة لازمة لنا، واجبة علينا، لا يقبل الله (عزَّ وجلَّ) عذر جاهل بها، أو مقصِّر فيها، ولا يلزمنا للأنبياء الذين كانوا قبل نبيِّنا (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلَّا الإقرار بجملتهم، وأنَّهم جاؤوا بالحقِّ من عند الحقِّ، وأنَّ من تبعهم نجا ومن خالفهم ضلَّ وهلك، وقد قال الله (عزَّ وجلَّ) لنبيِّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم): ﴿وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ﴾ [النساء: ١٦٤]، ويجب أنْ يُعتَقد أنَّ المنكر لواحد منهم كالمنكر لجماعتهم.
التحميلات التحميلات:
 البحث في المكتبة المرئية:

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016