أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » الانتظار والمنتظرون » (٦٤٦) مصير علماء الدين والأشخاص من غير العلماء الذين كانوا ينتظرون...

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 الانتظار والمنتظرون

الأسئلة والأجوبة (٦٤٦) مصير علماء الدين والأشخاص من غير العلماء الذين كانوا ينتظرون...

القسم القسم: الانتظار والمنتظرون السائل السائل: محمد حاجم البزوني الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٦/٠٦/١٥ المشاهدات المشاهدات: ٥٦١٤ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

ما هو مصير علماء الدين والأشخاص من غير العلماء الذين كانوا ينتظرون ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وتوفوا قبل عصر الظهور بسنين طويلة؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد وردت روايات عديدة تصرح بفضل المنتظرين لأمر آل محمد (صلوات الله عليهم)، ومنها ما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): من مات منكم على هذا الأمر منتظراً له، كان كمن كان في فسطاط القائم (عليه السلام).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله.
وقد ذكر الشيخ الصدوق في كتابه كمال الدين وتمام النعمة: ص٦٤٤، ب٥٥، ثمانية أحاديث في هذا المجال.
هذا بالإضافة إلى أنهم قد يكونون من المرشحين للرجوع عند ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، فقد روي عن المفضَّل بن عمر، قال: ذكرنا القائم (عليه السلام) ومن مات من أصحابنا ينتظره، فقال لنا أبو عبد الله (عليه السلام): إذا قام أُتِيَ المؤمن في قبره فيقال له: يا هذا! إنَّه قد ظهر صاحبك، فإن تشأ أن تلحق به فالحق، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربِّك فأقم. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٥٨ و٤٥٩، ح٤٧٠]
وفي نفس السياق جاء عن الإمام الباقر (عليه السلام): ...وإنَّ لأهل الحقّ دولة إذا جاءت ولّاها الله لمن يشاء منّا أهل البيت، فمن أدركها منكم كان عندنا في السنام الأعلى، وإن قبضه الله قبل ذلك خار له... . [الغيبة للنعماني: ص٢٠١، ب١١، ح٢]
فقوله (عليه السلام): (خار له) يُراد منه ما أشارت له الرواية السابقة من التخيير بين البقاء أو الرجوع، والله العالم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016